أصدرت بلدية عبيه- عين درافيل بيانا استغربت فيه الحملة الاعلامية المبرمجة لاستهداف المشروع النموذجي المتمثل في معمل فرز ومعالجة النفايات والتي كانت بلدتنا صاحبة رؤية مستقبلية رائدة في انشائه، بينما ما زالت تداعيات أزمة النفايات تلقي بظلالها على مناطق عدة، لكي لا نقول على اغلب المناطق اللبنانية.
وأشار بيان البلدية الى ان "بخصوص تسريب فيديو مصور تحت عنوان "رنان مضلل" وهو "الفضيحة الكبرى التي تقوم بها بلدية عبيه - عين درافيل، بحيث يدعي ان البلدية تقوم بإحراق النفايات بدلا من فرزها، فاننا نتوقف عند تلك الاضاليل المسربة لنؤكد ان المجلس البلدي فتح تحقيقا لمعرفة ما اذا تم تصويره وتداوله بفعل فاعل عن قصد، لتشويه الهدف المشرف الذي تم انشاء هذا المعمل لاجله او هو ناجم عن خطأ فردي لاحد العمال لمحاسبته،
ولما كنا نأمل من بعض وسائل الاعلام مراجعة البلدية قبل بث ونشر هذا الخبر، فاننا نطالب بحق الرد لتوضيح الامور، وبالمقابل تفتح البلدية ابواب المعمل لكل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية للاطلاع على طريقة عمله النموذجية في معالجة النفايات ولتبيان الحق من الباطل.
من جهة اخرى، توقف البيان عند الادعاءات والافتراءات المتكررة التي تطال اي نشاط او انجاز للمجلس البلدي وبعض الافراد الذين لديهم مصالح شخصية او حب التفشي. ونعلن اننا سنرد عليهم بالطرق القانونية والقضائية لنردع التشويش المتكرر وبث الشائعات الحاقدة.
وطلبت بلدية عبيه- عين درافيل، من كل مهتم مراجعة المعنيين في بلدية عبيه- عين درافيل او الاتصال المباشر برئيس البلدية للاستفسار والاجابة عن كل الاسئلة، كما نرجو عدم الاخذ ببعض الاحقاد الدفينة لدى بعض المتضررين من نجاحات وانجازات هذا المجلس البلدي".